:كثيراً ما كنت أسأل نفسي
لم ولدت أنا (وجئت) لهذا العالم؟ (لم) كبرت ولم شَبَبت؟
لم تسبح السحب و(لم) يهطل المطر؟
لا تأمل لنفسك في هذا العالم شيئاً
كنت لأطير صوب السحاب، لكن ماعندي أجنحة
فضوء النجوم من على البعد يغريني
وإن كان الهدف قريباً، فإنّ الوصول للنجمة ليس بالسهل
ولا (أكاد) أدري أستكفيني قواي للانطلاق؟
(سأنتظر قليلاً (قليلاً
وسأستعد للمضيّ في الطريق
على إثر الأمل والحلم
!فلا تحترقي يا نجمتي! توقفي
كم من الطرق لا زال عليّ أن أقطعها؟
وكم من القمم عليّ أن أجتازها لأعثر على نفسي؟
ومن على كم منحدرٍ عليّ أن أسقط (للأسفل)؟
كم مرّة سأعاود البدء من الصفر؟ وهل لهذا جدوى؟
(سأنتظر قليلاً (قليلاً
وسأستعد للمضيّ في الطريق
على إثر الأمل والحلم
!فلا تحترقي يا نجمتي! توقفي