رأيت نفسي أعدو في بستان القرنفل
وددت لو عدت طفلا
في ذلك اليو م عدت بالفعل
لم يعد هم ولا عبء على كاهلى بخلاف اللعبة التي ألعبها
كم هي حلوة طفولتي عدت طفلا و تحررت
بنينا الأسوار لما صرنا كبار
مشيت و لم أتوقف و مرات تعبت
لم أبق في قلبي خيرا فلم يعد
لو قيل من الانتظار فقلبي مضى مضيا
لا أقطع حياتي بحياة آخرين يقاطعونها
و ستأتي الأضواء يوما فتحرقني كيفما يكون