رجلاً قادماً إلى الحياة من أماً ما
ما أن رأيت الحياة حتى أعطيتها قلبك
من الكبير ومن الحشرة من العبد
هل خطر ببالك أن تتسأل عن ذلك لو لمرة وحدة
مالذي تسبب لهم بذلك
يموت الأنسان ولكن روحه تبقى حية
ولا أحد من هذه المخلوقات سعيداً
فعذاب جهنم صعباً غير محتمل
هل رأيت حيواناً يتعذب مرة ما ؟
ما يلده الانسان فهو انسان ايضاً
وما تلده الحيوانات فهي حيوانات
جميعهم يأتون إلى الحياة معاً
وهذا حقهم الفطري , هل علمت هذا السر ؟
وقبل أن تملئ عمرك وتكمله
وقبل أن ياخذ الله أمانته
وقبل أن تذبل وردتك
هل ذهبت لمن أعطيته حبك واعترفت له
هل أصبحت خادماً لحبيبك
كبلبل غريب ننتحب
نغضب لفدرنا الواقع بيدي الجهل
وكأي مسافر هكذا نأتي وهكذا نذهب
هل كنت تعتقد ان هذه الحياة وطنك ومسكنك ؟