وأول ذاكرتي - إذ لم يبلبلني جمالك
أذكرني أرمي جيتارة وأبي يصرخ فيّ
وأمي تقول: هذا المذنب لي
فتأخذني لجولة معزية مقابل القمر
والذكرى الثانية: إذا لم تبلبلني عيونكِ
وأنا أترك البيت الى مخاطر الزمن
عندما سألتكِ : هل تكونين لي للأبد
أجبتِ: أنظر الى القمر, قد حط عليه إنسان
وبعد سنة استأجرنا غرفة مقابل القمر
وكنت أغني في بار كالح في شارع-الحدّاد
وقد صرخوا : أنزلوا القصير صاحب التوكسيدو
وواحد فقط قال: يا ولد, يا ولد, يوما ما ستُنزل لهم القمر
تلك كانت فترة خاصة, كانت السعادة تأتي غاضبة
ضحكنا من كل شيء, حرقنا كل ما وصل أيدينا
لم يبقَ لنا سوى معانقة الأسف
قائلين: كان الأمس جميل وكذا سيكون الغد
كان الأمس جميل وكذا سيكون الغد
كان الأمس جميل وكذا سيكون الغد
يصعب علي التركيز, لأن جمالك لا زال يشدهني
من الصعب القول: خسارة أو القول: ربما
بدل ذالك أنا أرقص واصرخ للقمر " إنزل
وأُحَـمّل العالم سبب الامي
أحيانا انسى, كيف بدأنا أمام القمر
عندما تنسى, نعم نعم, فأنت مسكين
مطر في السماء ولا قمر حالياََ
وعندما يظهر سنمشي معاََ حتى نختفي