مولاي، أجفاني جفاهنّ الكرى
و الشوق لاعِجُه بقلبي خيّما
مولاي، لي عملٌ و لكن موجب
لعقوبةٍ فاحنن عليّ تكرما
و اجلُ صدى قلبي بصفو محبة
يا خير من أعطى الجزاء و أنعما
يا ذا العطا يا ذا السخا
اسق العطاش تكرما
ما كل من ذاق الصبابة مغرم
من لم يذق طعم المحبة ما مرس
أنا يا سعاد بحبل ودك واثق
لن انس ذكرك في الصباح وفي الغلس
يا جنة للعاشقين تزخرفت
جودي بوصل فالمتيم ما أأتنس
أنيت ، قالت : كم تأن ؟ أجبتها
هذا أنين مفارق بالموت حس
قالت : وما يشفيك ؟ قلت اللقاء
قالت : أزيدك بالوصال ، فقلت : بس
فتبسمت عجبا وقالت : وصلي
لن ترى، فذاك أمر من أخذ النفس
تقرأ سعاد بضد ما أقرأ أنا أقرأ ألم نشرح
فتقرأ لي عبس