إن كان الخريف رمادي السحاب، فإنّما ذلك لاشتياقي إليك
إن وجد الصقيع عل الضفاف، فإنّما ذلك لاشتياقي إليك
إن غنّى الطير في الشباك، فإنّما ذلك لاشتياقي إليك
إن دق وابل المطر سقف دارك، فإنّما ذلك لاشتياقي إليك
إنني لا أؤمن لا بالفراق ولا بالخسار، لا أومن
وإنّما أؤمن بالحب الدنيوي وبخلود الأرواح1
وهكذا عرفتك، وكنت طوال عمري أحلم بك
كما قلت لجميع رفيقاتي أنّك خير الرجال.
إن بكى الندى على زهرةٍ، فإنّما ذلك لاشتياقي إليك
وعندما يدوي الرعد بعيداً، فإنّما ذلك لاشتياقي إليك
وعندما يزهر النرجس2 في الربيع، فإنّما ذلك لاشتياقي إليك
وعندما يودّع الشجر أوراقه، فإنّما ذلك لاشتاقي إليك
إنني لا أؤمن لا بالفراق ولا بالخسار، لا أومن
وإنّما أؤمن بالحب الدنيوي وبخلود الأرواح
وهكذا عرفتك، وكنت طوال عمري أحلم بك
كما قلت لجميع رفيقاتي أنّك خير الرجال.
1. حرفياً: وبالأرواح الخالدة، بمعنى أن الأرواح لا تفنى بعد الموت، وإنّما تنتقل من جسد لجسد، أي أن عشق الأرواح خالد لا يفنيه حتى الموت2. حرفياً: زهر اللبن، وهو نوع من الزهور من الفصيلة النرجسية
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8...