خمسة وعشرين عاما وحياتي لا تزال
تحاول الوصول لتلة كبيرة من الأمل
ونحو تلك الوجهة
سرعان ما أدركتها عندما عرفت أن
العالم خلق لتأخي البشر
مهما كان السبب
وهكذا كنت أبكي أحيانا
عندما أرقد في السرير
فقط لأفهم كل شيء
كل ما يجول في رأسي
وكنت أشعر بانني غريب
وهكذا استيقظ في الصباح
وأخطو للخارج
وأخذ نفسا عميقا لأشعر بحال أفضل
لأصرخ جارحا رئتي
ما الذي يحدث هنا؟
وحاولت يا ألهي كم حاولت
حاولت طوال الوقت
في مؤسسة هذا العالم
وصليت يا إلهي هل أنا أصلي
صليت كل يوم
لثورة كنت أنتظرها ولم تأتي