إن أمطرت مطراً ساخِناً أو لا، إن أثلجت أو لا
أقف عند المدخل المواجِه لِبيتِك
أنتظر أن تذهبي، و لكن ربّما لن تفعلي
يكفيني أن أراكِ -- آه، كم سعيدٌ سأكون
غريبٌ و مُضحِكٌ، كيف هو عالمنا
القلب يُحِبُّ، و لكن لا يتكلم عن حبِّه
أعيش و لا أعرف إن كنتِ تحِبّيني أم لا
هذا أفضل من أن تعترفي و سماع "لا" في الجواب
و أخاف، مِن سماع "لا"
إختَرتُ الأغنية -- على الغيتار
مِن المؤسِف أنّكِ لا تسمعينها، لأنّ فيها:
لا أخفي الحزن، أناديكِ
الألطَف و الأجمَل، آه، و هذه الحقيقة
في الليل المُعتِم، أكتب قصيدةً
دَعهم يقولوا و يكرّروا أنّ أيّ شخصٍ في التاسعة عشر يَكتُب
في كلّ سطر، مجرّد نقاط بعد الحرف "ح" *
تفهمين طبعاً، أنّ كل شيء أردتُ أن أقوله
أردتُ أن أقول -- لكنّي لم أقدِر
في الليل المُعتِم، أكتب قصيدةً
دَعهم يقولوا و يكرّروا أنّ أيّ شخصٍ في التاسعة عشر يَكتُب
في كلّ سطر، مجرّد نقاط بعد الحرف "ح"
تفهمين طبعاً، أنّ كل شيء أردتُ أن أقوله
لكنّ الثلج سيذوب -- دائماً في ربيع
ربّما، ستقولي لي "نعم"
لكنّ الثلج سيذوب -- دائماً في ربيع
ربّما، ستقولي لي "نعم"