سَلَامًا يَا عُمَرَ الفَارُوق
حَكَمتَ عَدَلتَ أَمِنتَ فَنِمتَ رَسِيخَ البَال
بِمِثلِكَ نَستَصغِر نُجُمًا وَذُرًا وَجِبَال
وَلَولَا أَثَرُ النُّورِ لَقُلنَا
كُنتَ خَيَال
تَهَلَّلَ وَجهُ نَبِيِّكَ يَومَ هَدَاكَ الله
وَكَم أَيَّدتَّ الحَقَّ وَكَم وَفَقَكَ الله
أَعَزَّ اللهُ بِكَ الإِسلَامَ وَرَضِيَ الله
مَلَاتَ الأَرضَ بِعَدلِكَ وَفَتَحتَ الأَمصَار
وَقُلتَ بِحَقِّ النَّاسِ لَقَد وُلِدُوا أَحرَار
وَهَابَتكَ الدُّنيَا
حَبِيبِي
وَهَابَتكَ الدُّنيَا يَا الزُّهدَ
شَعَ وَقَال