بحر من التعاسة دون مد وجزر
حيث لا توجد علامة على أي منفذ
من نهاية إلى نهاية السماء رمادية اللون
وعالم قْلَقَ
على ربع مساحة هذا البحر، الذي يمر ممزق
في الأفق، الرياح دائمًا قادمة
هناك حلم يحتضر
ببطء، باغتمام
يدين وذراعين، لماذا؟
ولما، حواسي الخمس؟
إذا كنا لا نحتضن أو نرى بعض
كلانا خسر
اوه الحياة التي تحيط بي
تحطمت في بحر مضطرب
مع أحلامي الطفولية
مصير حزين
تحطمت الصخور
ضاعت حيث أخذ حلمي
ثم أصبح هامش من رغوة
ذاب في رذاذ
في طريقي المبتسم أصبحت منتقمة
في الحزن، هذا لك، أنا لا شيء
سيدي في كل العصور
بعد أن كنت كل شيء، الآن انت لا شيء