من جميع أنواع جاذبيتكِ الواحدة بعد الألف
لم أعرفك أبدا حقَّ المعرفة
فأنتِ غالبًا ما تُغيرين مظهرك و وجهكِ
أنتِ، مهما يكن عمركِ أو اسمكِ
فأنتِ إمَّا ملاك أو شيطان
عندما تُريني مرةً تلو الأخرى
جميعَ أوجه الحب
أنتِ، إن لم يقم الإله بخلقكِ
لكان توجَّب عليَّ أنا فِعلُ ذلك
لأعطيَ لحياتي معنى وُجودها
أنتِ هي فرحي و أنت عذابي
تارةً امرأة و تارة طفلة
أنتِ تُهدين لقلبي كلَّ يوم
جميعَ أوجُه الحب
أنا، هو تلك النار التي تتقد أو تلك التي تخبو
أنا تلك الريح التي تُدوِّي أوتلك التي تنوح
أنا القوة أم الضعف
أنا بمقدوري أن أتحدَّى الجنة و الجحيم
أنا بمقدوري ترويض اليابسة و البِحار
و إعادة الشباب
تعالي أنتِ و اصنعي بي ما تشائين
رجُلا سعيدا أو رجُلا تعيسا
بكلمةٍ منك أكُن رمادا أو إلهً
أنتِ، كوني أملي، كوني قَدري
أشعرُ بخوف شديد من الأيام المقبلة
أري لروحيَ التي لا حول لها و لا قُوة
جميعَ أوجُه الحب
أنتِ، جميع أوجه الحب