الأمر حقيقي أن كل الرجال الذين تعرفينهم كانوا تجار
الذين يقولون إنهم خاضوا حيواتهم بالصفقات
في كل مرة تُعطين لهم المأوى
أنا أعرف هذا النوع من الرجال
من الصعب أن يتمسك أحدهم بيد أي شخص
الذي يصل إلى السماء لمجرد فقط أن يهجُر.
ومن ثم يزيل كل بطاقات الجوكر الذي تركها وراءه
تكتشفين إنه لم يترك لكِ الشيء الكثير
لم يترك حتى ابتسامة
مثل أي تاجر كان يراقب البطاقة
الباهظة والجامحة
هو لن يحتاج أبدًا إلى المتاجرة مرة أخرى
هو فقط مثل يوسف الذي يتطلع إلى مذود المسيح
هو فقط مثل يوسف الذي يتطلع إلى مذود المسيح1
ومن ثم يميل على عتبة نافذتكِ
وسيقول "يومًا ما أنتِ ستتسببين في إضعاف إرادته
مع حبكِ والدفء والمأوى"
ثم سيأخذ من محفظته
جدول مواعيد قديم للقطارات ، وسيقول
لقد أخبرتكِ عندما جئتُ، أنا غريب
لقد أخبرتكِ عندما جئتُ، أنا غريب
ولكن الآن يبدو أن هناك غريبا آخر يريدكِ أن تتجاهلين أحلامه
كما لو كانوا عبئا على الآخرين
كنتِ قد رأيت هذا الرجل من قبل
ذراعه الذهبية تُرسل الأوراق بسرعة
ولكنها الآن صدئت من الكوع إلى الإصبع
بلى إنه يريد أن يتاجر في اللعبة التي يلعبها من أجل المأوى
بلى إنه يريد أن يتاجر في اللعبة التي يعرفها من أجل المأوى.
أنتِ تكرهين أن تشاهدي رجلاً متعب أخر
يخفض يده
كما لو كان يتخلى عن لعبة البوكر المقدسة
وفي حين يُحدث أحلامه كي تنام
تلاحظين وجود طريق سريع
الذي يلتوي مثل سحابة دخان فوق كتفه
يلتوي مثل سحابة دخان فوق كتفه
ستقولين له ان يأتي ويجلس
لكن شيئًا ما يجعلكِ تستديرين
الباب مفتوح لا يُمكنكِ إغلاق ملجئكِ
تحاولين مع المقبض (الذي يؤدي إلى) الطريق
إنه يفتح لا تكوني خائفة
إنها أنتِ ياحبي ، أنت كُنتِ الغريبة
إنها أنتِ ياحبي ، أنت كُنتِ الغريبة
"حسنًا ، كُنت مُنتظر، كُنت متأكدًا
إننا سنلتقي بين القطارات التي ننتظرها
أعتقد أنه حان الوقت لنصعد إلى أخر
أرجو أن تفهمي ، لم يكن لدي أبدًا مخطط سري
لينقلني إلى خضم هذه الأحداث
أو أي مسائل أخرى"
حسنًا هو سوف يتحدث مثل ذلك
أنتِ لا تعرفين ماذا سيفعل بعد ذلك
حين يتحدث بهذه الطريقة
لا تعرفين ماذا سيفعل بعد ذلك
"دعينا نلتقي غدًا إن إخترتِ ذلك
على الشاطئ ، تحت الجسر
المبنيان على نهر لا نهاية له"
ثم يغادر المنصة
لعربة النوم الدافئة
أنت تدركين ، هو فقط يعُلِن عن مأوى آخر
ولقد جاء إليكِ ، هو لم يكن غريباً أبدًا
وستقولين حسنًا (على) الجسر أو في أي مكانًا أخر فيما بعد.
ومن ثم يزيل كل بطاقات الجوكر الذي تركها وراءه
تكتشفين إنه لم يترك لكِ الشيء الكثير
لم يترك حتى ابتسامة
مثل أي تاجر كان يراقب البطاقة
الباهظة والجامحة
هو لن يحتاج أبدًا إلى المتاجرة مرة أخرى
هو فقط مثل يوسف الذي يتطلع إلى مذود المسيح
هو فقط مثل يوسف الذي يتطلع إلى مذود المسيح
ومن ثم يميل على عتبة نافذتكِ
وسيقول "يومًا ما أنتِ ستتسببين في إضعاف إرادته
مع حبكِ والدفء والمأوى"
ثم سيأخذ من محفظته
جدول مواعيد قديم للقطارات ، وسيقول
لقد أخبرتكِ عندما جئتُ، أنا غريب
لقد أخبرتكِ عندما جئتُ، أنا غريب
1. مثلما كان يوسف النجار يتطلع إلى مهد المسيح.. كأنه سبب وجوده وغايته في الحياة، فالشخص المعني هنا، هو ايضًا فقط يبحث عن مغزى أو معنى لحياته.