ويستلقي الخروف على برودواي
صباح باكر, مانهاتن
تهبّ رياح المحيط في البرّ
سراية الأفلام غير مقفولة الآن
قد استمتع الذين كانوا يشاهدون طول الليل
كانوا ينامون رخيصا أثناء عرض [المسرحية] في منتصف الليل
إنّها النهاية القديمة نفسها – قد حان الوقت للخروج
أخرجوا!
يبدو أنّهم لا يقدرون أن يغادروا حلمهم
هناك شيء يتحرّك في بخار الرصيف
ويستلقي الخروف على برودواي
تشعر النشرات الليلية بآلامها
تنزل الصيدليّة سلاسلها
تأتي الحركات المعدنيّة بشكل التدفّقات
ولكن محطّة الغاز يمكنها أن تسقي هذا العطش
تعليق [السيّارة] مكسّرة في طريق غير جاهز
تقرأ عينا سائق الشاحنة [اللافتة]: حمولة زائدة
ويخرج من المترو
رايل, شاب الهباء الجويّ الإمبراطوري
يخرج إلى نور النهار, قد أخفى مسدّس الرشّ
ويستلقي الخروف على برودواي
يبدو الخروف في غير مكانه
ورغم ذلك يتركّز مشهد شارع برودواي في وجهه
بطريقة ما يستلقي هناك
يهدّئ الهواء
رغم أنّ الضوء الّذي صنعه الانسان ساطع جدّا في الليل
لا توجد ضحيّة فشلت في لعبة بشكل كامل
بينما يخفت [ضوء] مصابيح نيون إلى معطف أبيض
رايل, شاب الهباء الجويّ الإمبراطوريّ, يمسح مسدّس رشّه – قد نسي ما فعله
ويستلقي الخروف على برودواي
سوزان تعبانة, قد أكملت عملها
تفكّر: يا عسلي, سيكون المال على نيون
يضغط قفّاز سائق الأجرة الحريري بوق [السيّارة]
ويبصق ملك نشارة الخشب احتقاره
يا امرأة معجزة, اسحبي ستارة [نافذتك]
لا تنظري إليّ! لست من نوعك
إنّني رايل!
قد بدأ شيء بداخلي قبل قليل
يعلم الربّ ما فعلته
ويستلقي الخروف على برودواي
على برودواي
يقال إن الأضواء ساطعة دائما على برودواي
يقال إن هناك سحرا دائما في الهواء