"شكراً لطوق الياسمين"
وضحكت ساخرةً له
وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل اليك
و ظننت انك تدركين
شكراً
وجلست في ركن ركين
تتسرحين وتنقطين
العطر من قارورة
وتدمدمين
لحناً فرنسي الرنين
لحناً كأيامي حزين
قدماك في الخف المقصب
جدولان من الحنين
وطلبت أن أختار ماذا تلبسين
أله إذا تتجملين؟
الاسود المكشوف من كتفيه
هل تترددين؟
لكنه لون حزين
لون كأيامي حزين
ولبسته، وربطت طوق الياسمين
وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليك
ظنتت أنك
شكرا
هذا المساء في حانة صغرى
رأيتك ترقصين
تتكسرين على زنود المعجبين
تتكسرين وتدمدمين
في أذن فارسك الأمين
لحناً فرنسي الرنين
لحناً كأيامي حزين
وبدأت أكتشف اليقين
وعرفت... انك للسوى تتجملين
وله ترشين العطور
وترقصين
ولمحت طوق الياسمين
في الأرض مكتوم الأنين
كالجثة البيضاء
تدفعه جموع الراقصين
ويهم فارسك الجميل بأخذه
فتمانعين
وتقهقهين
لا شيء يستدعي إنحناءك"
"ذاك طوق الياسمين
آه... لو تعلمين