هالعمر اللي غاب داير عَ الطّرقات
يفرِّق الأحباب يبعِّد مسافات
والتقينا سوا عَ طريق الصّدفة
نسينا أسامينا والماضي ما بيشفي
الهوا خلف الباب يحكي تنهيدات
على قصص ناس رَسَمو حكايات
الشَّمس عَ الغياب هالدنيّ خطوات
بمشيها بْعذاب ليالي وساعات
ومشينا سوا وما وصلنا عَ نفس الطَّريق
بْذات المحطة تلاقينا وضيّعنا الطَّريق
يا هالقدر القاسي يا زمن المآسي
كيف بدّي كمّل مشواري ومحتاجة لرفيق
ومشينا سوا وما وصلنا عَ نفس الطَّريق
بْذات المحطة تلاقينا وضيّعنا الطَّريق
يا حبي سامحني اغفرلي وفيك حْبسني
كيف بدّي كمّل مشواري وخلصت الطَّريق
بكرا إذا وصلت بِسأل حالي كيف
لَوَحدي شو عْملت عَ هاك الرَّصيف
كيف كانت طريقي شو اللّي تغيّر فيّ
رح يخلص المشوار عَ الدَّرب المنسيّة
شو صَعِبْ الْفراق مع هوا الخريف
يوقعو الوراق وينمحي الرَّصيف