هالتانجو الارجنتينى بيحكى قصة مدينة
عشاق ورقصة وزينة ينتحرو بالمدينة
خلف الرقصة فى تاريخ من جرايم حزينة
هالتانجو الارجنتينى بيحكى حزن المدينة
مدينة بتوعى كل يوم ع ضحايا سجينة
صورهن بالشوارع ضحكتهن بتبكينى
على صوت الموسيقى تحت جسور متينة
بينطفوالمعتقلين بميدان المدينة
كان فى عازف اكورديون يعزف تانجو للسواح
صارت الرقصة مليون من ثوار حاملين سلاح
وكان بالسلطة ديكتاتور يروع اصوات الاحرار
عامل حالو امبراطور وصار الدم بكى وانهار
وكان رقص التانجو يعلى بهاليالى ويدور القنل تحت القمر العالى
صارت الرقصة تتنزة ع حدود الخطر تانجوالحرية
واللى عم ترقص تتمسك بشريكا اكتر ليروح ضحية
هالتانجو الارجنتينى بيحكى قصة مدينة
عشاق ورقصة وزينة ينتحرو بالمدينة
خلف الرقصة فى تاريخ من جرايم حزينة
هالتانجو الارجنتينى بيحكى حزن المدينة
مدينة علب الليل والشهوات تلهينى
نحنا وناطرين اللذة تجى الرقصة تنسينى
على دعسات العسكر تحت جسورة متينة
بيوقعو المعتقلين بميدان المدينة
فى موت وشهدا كتار فى صوت يراقص النار
فى حب وخوف وفى اسرار صار التانجو رقص الثوار
فى حلوى ناظرة اخبار من عاشق راقص وصار
ثاير على حكم الكبار صار التانجو رقص الثوار