([الأغنية المكرّسة] لتوماس س. آيزبرغ, وهو رج غنيّ جدّا كان ذكيّا لدرجة أنّه أنفق جميع ثرواته على أن يتطمّر عدّة الأميال تحت سطح الأرض فقد ورث العالم كلّه كالوحيد من نجا وبقي على قيد الحياة من البشر [بعد الحرب النوويّة].)
يحكي السماء الأحمر قصّته هنا اليوم
ولكنّ العينين الوحيدتين اللتين تسمعانه هما عيناي أنا
هناك هدوء بين التلال
وستغطّي الليل كبريائي كلّه
بورِك الّذين يبتسمون وهم متحرّرون من أجسادهم
يبدون لي مثل أيّ حشد آخر
في انتظار إنقاذهم
انتظر, لم يزل هناك وقت للاستحمام في بركة [السباحة]
لأغتسل من الماضي
إنّ القمر, صديقي المفقود منذ الزمان, يبتسم من الأعالي
يبتسم [وهو ينظر] إلى دموعي
تعال, سنطرق السبيل الذاهب إلى بيتي
سنبقي الليل خارجه
قد جاءت السكّين البارد مثل الجليد لتزيّن الموتى
بشكل ما
وسيجد كلّ أحد [منهم] بيتا ما
وسيزال هناك وقت
للحبّ, يا صديقي
فإنّك هناك
وهل سأنتظر إلى الأبد جنب المرآة الصامت
وأنا أصيد أسماك المنوة الصغيرة المرّة بين الأعشاب الضارّة و[في] الماء المخاطيّ؟
قد قلت إنّني أريد أن أجلس
قد قلت إنّني أريد أن أجلس
قد قلت إنّني اريد المشروب
كي أزيل كلّ الغبار والوسخ من حنجرتي
أريد المشروب, أريد المشروب
كي أغسل أمعاء مخرجا القذر الّذي في أعماقها
أريد المشروب
فاسمح لنا بالشرب
فاسمح لنا بالابتسام
فاسمح لنا بالذهاب