حاسب ياسطى
هدّي ياسطى
هنموت ياسطى
بالصلاة ع النبي أنا هحكيلكم حكايتنا الأزلية
يادي الوكسة دي نفس الحادثة بتتعاد كل شوية
أنا راكب أتوبيس مع ناس
مجانين وأنا بينهم محتاس
ونازلين كوبري بآخر سرعة
والسواق داخل على ترعة
شيكايّو يا شيكايّو
سوّاقنا ده مافيش زيّه
والسواق مبسوط وبيضحك ومافيش حتى فرامل
كل ما أقول له هنغرق ياسطى ولا سامع ولا سائل
والركاب مقسومة نصين
واحنا ف وسطيهم مساكين
فيه ناس تطبّل له وبتشجّع
وناس بتدعي الأتوبيس يولع
شيكايّو يا شيكايّو
سوّاقنا ده مافيش زيّه
ياباشا معاك بني آدمين
شيل رجلك من ع البنزين
يا باشا ما تخش شمال
هو انت ما عندكش عيال
ياسطى وحياة أبوك
أنزل هنا أرجوك
وفي تلك اللحظة التاريخية
واحنا بنبقلل في الميّة
الحدوتة خلصت يا عنيّا
ونتقابل في الحادثة الجاية
ياللي ع الترعة حوّد ع المالح
احنا في الميّة من ليلة امبارح
سيّد يا سيّد في الخيبة نصبح ونبيّت
ما تزغرطي يامّ فاروق
ابنك في الميّة مزنوق
سواقنا ده مافيش زيّه