آن أوان رفع مرساتي من مجريات الزمان
الراسية في هذا الميناء و الراحلة للمجهول
تتخذ سبيلها و لو لم تحمل ركابا معها
ثابتة في رسوها لا يهتز فيها يد ولا يلوح منديل
سعداء هم الباقون والراحلون معها
و مضت سنين وسنين
لا يعود أحد من تلك الرحلة
القلوب البائسة المستقلة آخر المراكب
فحياة الهجران كما المأتم الأخير
و انتظار الحبيب و المحبوب في هذا العالم هو عين اللاجدوى
ليس معلوما لماذا ... لا يعود الأحبة الراحلون
سعداء هم الباقون والراحلون معها
و مضت سنين وسنين
لا يعود أحد من تلك الرحلة