استنشقتك
كهواء , كأنت
وتجاوزت حدودي
كي لا ينتهي , كي تعود
وجدتك بداخلي
كجرحاً لتشفيه
وجمعت الأيام
لتأخذيها وتبقي
لا يمكن لأحد أن يوقف الزمن
واذا ما صرخت بأعلى صوتي فليس هناك من يسمع
لا يوجد أحد كذلك , لا يوجد احد
فلتخبئني
ولتدثريني بالورود
فأنني لست بخير
هناك ماهو مخبئ داخلي
والكثير من الحدود التي لا اعرف ماغايتها ؟
وصتي على حاله القديم
خبئيني
وانثري الورد فوقي
لست بخير