قل لي إنّ كلّ شيء على ما يرام يا يوسف
أحتاج إلى أن أشرب [الخمر] مرّة أخرى
كي أهبّ على الكأس كي أعرف أنّني عائش
اعزف لي أغنيّة يا يوسف
كي تملئ الساعات حتّى الصباح
وبعد ذلك لن أشغل بالك مرّة أخرى
أوه, [أتمنّى] أن أبني برجا لنفسي
دون مدخل ودون مخرج
حينئذ سيمكن لأصدقائي أن يزوروني
أحيانا
قل لي إنّ كلّ شيء على ما يرام يا يوسف
أحتاج إلى اطمئنان ما
لا يعرف [أحد] ما يمكنه أن يجده في الليل
أوه, أنا مجرّد نحلة مشغولة, لا أزال أعيش في خليتي
أبحث عن عالم آخر ما
حتّى أحلم فيه أحلامي
كان هناك ملوك كانوا يضحكون في المطر
وقالوا لي إنّني سآتي إلى هنا كي أقود الموكب
كان جميع الألوان تتغيّر وكان السماء مخروبا
إنّ جميع الأضواء تضيئني وتضيئك
أوه, لتستمرّ في الإضاءة...
قل لي إنّ كلّ شيء على ما يرام يا يوسف
ستنتهي الليل قريبا
ولن يعرف أيّ شيء ولا أحد أبدا
افتح عينيّ يا يوسف
أريد أن أرى نور النهار
تقول الساعة على الحائط إنّ وقت المغادرة قد حان
لم أر وجها نفسه مرّتين
لم أمش بنسف الطريقة
أمّا الحبّ الصغير الذي كنت أعرفه
فلا أتكلّم عنه مع أحد
إذا كانت هناك نار فهي نائمة في فراشي
عليّ أن أتركها تحرق حتى تنطفئ
تصرّف بأيّة طريقة حتّى تنجح [وأمّا أنا] فلن أبقى هنا لمدّة طويلة
سأرجع مبكّرا أو لن أرجع أبدا
لتستمرّ [الأضواء] في الإضاءة