يوم انتصف ليلي سرى فكري
وأتاك، وحيد والأيام زود فجعتني
ما بين صدماتٍ حسرات وأوجاع
الهموم في صحرا المصايب رمني
قالوا صديقك وقت ضيقك بتلقاه
وأنا صديقي في الشدايد خذلني
عرفت قدري عنده وكل شي بان
لا هو سعفني ولا بعد سال عني يوم
كنت الوفي ياللي عـ يمناه دايم
واليوم ما كنّه حياته عرفني
أثر المواقف اكشفت كل خافي
بيّن من المخلص، ومن هو خدعني
واللي وقفوا وياي وافين القلوب
هم أصدقاي اللي بهم حسن ظني
كفو ووفوا وما يجي منهم قصور
نعم المخوّة فعلهم من فزعني
لو غبت عنهم ما تغيرهم سنين
جربتهم يوم الليالي طعنتني
واللي مثلهم لو عزاني ألبيه
لو في ليلة ظلمة له العون مني
قالوا صديقك وقت ضيقك بتلقاه
وأنا صديقي في الشدايد خذلني
عرفت قدري عنده وكل شي بان
لا هو سعفني ولا بعد سال عني يوم