السرير خالي
الغرفة خالية
البيت خالِ
الضوء يضرب الجدران
و الظلام في وجهي
أَأنتَ مجدداً
القادِم كيومِ العيد؟
لم أستطع الهرب
الرّماد ما زال ساخناً
أصبح
كل شارع
فخٌّ يجعلني أضيع و يوقِفُ قلبي
لم أكُن أُريدُ أي شيء
لا سرير ولا غرفة
و لا بيت
و أنتِ أيضاً دَع كلَّ شيئ
و فقط أحبَّني
رُكبي عِند / على رُكبَك
و يداي على رقبتك
مثل الغرقى مجدداً
كُلَّ ليلة , كُلَّ ليلة
لِننولِد يا حبيبي
لِننولِد يا حبيبي
لِننولِد يا حبيبي
و هي تَقِلّ و تَقِلّ
خلف الأبواب
تلك الأوقات التي هربتُ منها
كنتُ قد تخلّيتُ عنها أصلاً
عند انهيار قلاعي الرَّمليّة
وحدة تلوَ الأُخرى أمامَك
و كأنني بطلٌ قد صَدِئَ دِرعُه
لم أكُن أُريدُ أي شيء
لا سرير ولا غرفة
و لا بيت
و أنتِ أيضاً دَع كلَّ شيئ
و فقط أحبَّني
رُكبي عِند / على رُكبَك
و يداي على رقبتك
مثل الغرقى مجدداً
كُلَّ ليلة , كُلَّ ليلة
لِننولِد يا حبيبي
لِننولِد يا حبيبي
لِننولِد يا حبيبي