كشبحٍ يتمشى
بينما تثقل الأغلال روحه
كيف يمكن لحياة النجاح
فيما تتلقى طعنة تلو طعنة من الآخرين
كيف يمكن لحياة النجاح
فيما لا يكفي الفهم لنيل الشفاء
وهذا الشبح يكمل دورانه ويدور
فيما يخفي مظهره ما تحته من عتاب
وتتهامس تموجات المياه
كل موجة منها تلفظ نصف كلمة
تهمس قائلة بأننا يجب أن نجد في بعض الأحيان
أثراً خاصا بنا لنتبعه
رد لي
رد لي ذاك الجزء الآخر الخاص بي
من شتات الأحلام، من بقايا الزجاج
رد لي ذاك الجزء الآخر الخاص بي
الذي هو ربما عصارة تبعث الحياة أو حمى
رد لي ذاك الجزء الآخر الخاص بي
ولو لمرة أخرى
طعم الحياة واتزانها
رد لي العشق والقدرة على الاختيار
رد لي كل ما يجعل منا ملوكاً على حياتنا
كشبح يجر نفسه
في فجرٍ مكسور ودون جلد يكسيه
فيما لم يفهمه مخلوق
فيما لم ينل سوى نصف حضن
وفيما لم يستجب لصراخه أحد
كيف له أن يبدأ حياةَ جديدةً؟