أنتِ دواء لكل الهموم،
أيوجد هناك حلاً آخر،
على الأقل فلتضحكي قليلاً بعد،
وضحكتك ستكون أخر حلا لدي،
وكم هو صعب، أن أستيقظ بدونك،
تعالي و اسألي الأحلام عن هذا،
ولقد رجعتُ إلى رشدي بصعوبة،
ولتضعي يدك على قلبي،
هي لا تخجل،
عندما تنظر إلى بعينيها،
ويتحطم قلبي لذلك،
وحين تغرق أحلامي
في قاع الجحيم
أفتقدُ انا يداكِ،
وحين يأتي الفراق،
يضغط و يزيد من جرحي،
يملئُ قلبي بالهموم،
أبحث انا عن الطريق،
الذي يؤدي إلى الربيع،
و حينها يصبح الشتاء بردًا قارسًا.