وصلت الليالي بالأيام دون نوم
للوصول هناك
تملكنى الحر تحت المطر والبرد بعز الشمس
لأصل هناك
تكلمت مع مخاوفى وأخرست الصمت
وأخفيت الساعات وضحيت بأيام آحادى "عطلتى"
للوصول هناك
بكيت مراراً حتى لم يعد لدى دموع لأذرفها
للوصول هناك
وقعت ألف مرة دون أن استسلم
للوصول هناك
دهست حياتى أكثر مما كان "مكتوباً" لدورى
فوضعت كلمة "النهاية"
تقريباً لكل عشاقى
للوصول هناك
شككت كثيراً فى كل شيء
في نفسى وفى الله وفيك
وتركت ورائى أحلام طفولتي
واليوم قلبي بحالة أشبه بالطوارئ "تحت الهجوم"
للوصول هناك
أعتقد أنه إذا كان لي معك موعد
سيكون دون أدنى ندم
للوصول هناك
سأبدأ من جديد
تعلمت ألا أصرخ إلا بداخلى
للوصول هناك
لكى لا أظهرلك ولا يشيروا إلى "بإصبع الاتهام/ السخرية"...
للوصول هناك
سافرت بجولة حول العالم ولكنى لم أستطع أن أرى شيئاً
فكان الغياب عميقاً جدا حتى لطخ مرآتى "نظرتى لما حولى"
للوصول هناك
نسيت فى الأغلب أن اشترى تذكرتين "دليل على الوحدة"
أو أن أقول انتظرنى
لأذهب إلى اللامكان،
ولم أضع بذاكرتي سوى بدايات الحكايات
للوصول هناك
أعتقد أن لو لى معك ميعاد
دون أدنى ندم
سأبدأ من جديد
للوصول هناك