البلوط السام.. بعض الشجاعة الصبيانية
عندما كان التليفون علبة صفيحية متصلة بخيط
و اسقط نائما بينما أنت لا تزالين تكلميننى
و قلتى أنك لست خائفة أن تموتى
فى الصور الفورية كنتى ترتدين ملابس نساء (كبيرة فى السن)ز
هل خجلتى منها.. لم أغلقتى عليها الأدراج؟ز
لا أظن أنى أحببتك يوماً أكثر مما فى وقتها
ثم عندما استدرتى راحلة
عندما أغلقتى الباب
عندما سرقتى السيارة
و قدتيها فى إتجاه المكسيك
و كتبتى شيكات بدون رصيد
فقط لتملئى ذراعيك (تحمل أشياء معها)ز
لقد كنت صغيراً بما يكفى.. كنت لازلت أؤمن بالحرب (الفروسية و البطولة)ز
حسناً.. فلندع الشعراء يبكون ليلهم حتى النوم
و كل كلماتهم المليئة بالدموع ستتحول مجدداً إلى بخار
لكن بالنسبة لى.. فأنا خلية واحدة
فى لسان ثعبان
و يوجد (الآن) حقل طين مكان الحديقة التى كانت موجودة
و أنا سعيد أنك هربتى بعيداً
بينما أنا لازلت عالق هنا
و ملابسى متشبعة بالبلل
من دموع أخيك
و أن لم أكن أظن أبداً أن تلك الحياة ممكنة
فأنت العصفور الأصفر الذى كنت منتظراً له
نهاية الشلل
كنت تمثالا صغيراً
و الآن أنا مخمور كالجحيم على مقعد البيانو
و عندما أضغط أزراره
كل هذا يعود إلىّ
ز(بينما) صوت الوحدة يجعلنى أكثر سعادةً