ليس لدي ساقٌ لأتكئ عليها
أدور كزوبعةٍ من دون مكانٍ أهبط فيه
قطعت شوطًا طويلاً، لم يخطر لي أبدًا بأن الأمر سينتهي هنا
عالقٌ في الأعالي أنتظر الهبوط
هل قام شخصٌ آخر بتحديد وجودي ؟
هل يمكنني ترك الماضي ورائي ؟
هل القرار بيدي حتى
أشعر بأنني أعيش في قصةٍ كُتبت سلفًا
هل أنا مجرد جزءٍ من مُخيلة شخصٍ ما ؟
أوجه أصابع الاتهام تجاه الآخرين في حين أنني المذنب الوحيد
هل نفذ مني إيماني، هل فقدت أشرعتي رياحها ؟
تفكري كله منصبٌ على النهاية، وجاهزٌ لتقبل الفشل
لأنني تعبت من خوفي من عدم قدرتي على تمالك نفسي في هذا الموقف
تعبت من الشعور بأن كل الخطوات التالية ما هي إلا خطوات يائسة
تعبت من خشيتي بأن كل شيءٍ قمت ببنائه سوف ينهار
لا أريد معرفة النهاية، كل ما أرغب به هو مكانٌ لابتدئ منه
لا أريد معرفة النهاية، كل ما أرغب به هو مكانٌ لابتدئ منه
مرحبًا مايك، أرغب بتقديم تعازي الحارة إليك
مرحبًا يا رجل، اتصل لأرى كيف حالك
ما أخبارك مايك، اتصل لأتفقدك أحوالك
أريد بالطبع تقديم دعمي وحبي، أريدك أن تعلم بأنني هنا من أجلك
أعلم بأنك مشغولٌ جدًا الآن، لا أريد إزعاجك، فقط أريدك أن تعلم بأنني أفكر بك طوال الوقت
عاود الاتصال بي إن رغبت، وإن لم ترغب، أتفهم ذلك تمامًا. لكنني متأكد بأنني سأراك وسأتحدث معك في القريب العاجل تحلى بالصبر يا صديقي. أراك لاحقاً.