كل ما أتذكره منك هو ظهرك
ماشيا نحو المطار تاركا إيانا كماض لك
سافرت 1500 ميل كي أراك
رجوتك أن تريدني
غير أنك لم ترد
لكن هو من لملم حطامي
جزءا جزءا
رفعني عن الأرض أما أنت فتخليت
و سد الثغرات التي أحرقتها أنت فيّ
من سن ستة سنين و أنت تعلم
هو لا يغادر
هو لا يطلب مالا
هو يعتني بي
هو يحبني
جزءا جزءا
أعاد لي إيماني
أن الرجل قد يكون دمثا لطيفا
و أن أبا قد يظل أبا
و تساقطت كلماتك
صنعت من نفسي شيئا ، وتريد العودة الآن
لكن حبك ليس بالمجان
ينبغي أن يكتسب
إذن ارجع ليس لدي ما أقدمه ، فأنا بلا جدوى
لكن هو من لملم حطامي
جزءا جزءا
رفعني عن الأرض أما أنت فتخليت
و سد الثغرات التي أحرقتها أنت فيّ
من سن ستة سنين و أنت تعلم
هو لا يغادر
هو لا يطلب مالا
هو يعتني بي
هو يحبني
جزءا جزءا
أعاد لي إيماني
أن الرجل قد يكون دمثا لطيفا
و أن أبا قد يظل أبا
جزءا جزءا
سقطت بعيدا عن شجرتي