قضيت الالاف من الليالى بدون راحه.....
فى إنتظار الاحلام التى لم اُلاقيها....
إجتازت الالاف من الطرق الخاليه....
فى البحث عن العلامات التى تهدينى الى غايتى....
فى كل نفس همست به بأسمك....
اسمعه يترنح بين الامواج....
تحت ستار المياه العميقه...
كسرت حاجز الوهم من الحقيقه...
لقد قلت , ابحث عنى وسوف أجدك...
نادينى وسوف أستجيب لك....
اتوارى كالؤلؤه من أجلك
فى اعماق داخلك
اتوارى كالؤلؤه من أجلك.
ومن داخل النبض الموجود بداخلى...
ناديتى لاتفقد مصدر ما بداخلى...
حيث تتفشى الطبقات واحده تلو الاخرى...
ليصبح الغموض اكثر وضوحا من قبل...
وفى القلب يبقى شىء واحدا....
أصل ما سوف اصبح عليه....
لقد شاهدت السطح يبدأ فى التلاشى...
بدون شكله السابق....بدون هيئته السابقه
لقد قلت , ابحث عنى وسوف أجدك...
نادينى وسوف أستجيب لك....
اتوارى كالؤلؤه من أجلك
فى اعماق داخلك
اتوارى كالؤلؤه من أجلك.