ها أنا أجمع لقائاتنا وأيامنا كأنّني أنظمها في عقدٍ خيطٍ، كم طال هذا
و كلما حاولت أن أنسى تَخِزُني المحاولة الجديدة1
وإذ أقيم أحلامي كلَّها في أماكنها
تصير أعصابي أقوي وإيماني أقل يوماً بعد يوم، فليذهب للجحيم2
! إن أفكاري عنه وعنه فقط، عنه وعنه فقط
إليه سأرتقي في السماء
وخلفه سأهوي في الهاوية
أعذرني يا كبريائي، فأنا (سأذهب) وراءه
ووراءه وحده، وإليه وحده
أدري أنّه ليس من السهل تصنُّع الابتسامة للأصدقاء
كنت لأضع حدّاً لهذا، ولكن ها أنا أستأنف من جديد3 وهذا جدٌّ
أتهشّم أنا من العذاب إلى قطعٍ
إلى شظايا، ولكن بلا طائلٍ يوماً بعد يوم، نعم؛ فليذهب للجحيم
! إن أفكاري عنه وعنه فقط، عنه وعنه فقط
1. بإبرةٍ2. гори оно огнем: لا أعلم لها مكافئاً باللغة الفصحى، ولكن (
(باللهجة المصرية يمكن استخدام تعبير (خليه يغور في داهية 3. حرفياً : كنت لأضع نقطة النهاية، ولكنها الفاصلة من جديد