لماذا، لماذا، لماذا؟
ها أنت ذا، في غرفة مظلمة
أنت بمفردك، تنظر خارج النافذة
برد قلبك وفقدت رغبتك في الحب
مثل سهم مكسور
ها أنا أقف في الظل
في الظل
تعال، تعال إليّ
أليس واضحاً أن
لا أحد يريد الوحدة
لا أحد يريد البكاء
يتوق جسدي إلى حضنك
لدرجة الألم في أحشائي
الوقت ثمين ويفوت أمامنا
وكنتُ بانتظارك طوال حياتي
لا أحد يريد الوحدة
لذا لمَ، لمَ لا تدعني أحبك؟
لماذا، لماذا، لماذا
أجل،
هل تسمع صوتي؟ هل تسمع أغنيتي؟
إنها تهويدة تقود قلبك إليّ
وفجأة تهرع أسفل السلالم
وإلى حضني يا عزيزي
قبل أن أجن
أجن
اهرع إليّ
اهرع إليّ
لأنني أحتضر
لا أحد يريد الوحدة
لا أحد يريد البكاء
يتوق جسدي إلى حضنك
لدرجة الألم في أحشائي
الوقت ثمين ويفوت أمامنا
وكنتُ بانتظارك طوال حياتي
لا أحد يريد الوحدة
لذا لمَ
لمَ، لمَ لا تدعني أحبك؟
أريد أن أشعر بحاجتك إليّ
أشعر بحاجتك إليّ
وكأنك تتنفسني
تتنفس، أحتاجك في حياتي
لا تبتعد، لا تبتعد
لا تبتعد، لا تبتعد
لا، لا، لا، لا...
لا أحد يريد الوحدة
لا أحد يريد البكاء... أجل، أجل
لا أحد يريد الوحدة
لا أحد يريد البكاء
يتوق جسدي إلى حضنك
لدرجة الألم في أحشائي
الوقت ثمين ويفوت أمامنا
وكنتُ بانتظارك طوال حياتي
لا أحد يريد الوحدة
لذا لمَ، لمَ لا تدعني أحبك؟
دعني أحبك...
لا أحد يريد الوحدة
لا أحد يريد البكاء
يتوق جسدي إلى حضنك
لدرجة الألم في أحشائي