النور في النافذة هو الصدع في السماء
الدرج إلى الظلام في ومضة العين
حاجز لصدّ مياه فيضان الدموع عندما أخبر بأنّها لن تعود أبدا
سيقوم الرجل في العتمة بهجوم آخر
قد قالت لك أمّك أنّك عليك ألّا تتكلّمي مع الغرباء
أنظر إلى المرآة: هل تظنّين حياتك في خطر, نعم
لا للمزيد من الدموع
لا للمزيد من الدموع
لا للمزيد من الدموع
لا للمزيد من الدموع
يمرّ نهار تال وتقترب الليل
يستمرّ الضوء الأحمر في قوله إنّ الوقت قد حان كي أبدأ
أرى الرجل عند الزاوية ينتظر, هل يمكنك أن ترينني؟
أغلق عينيّ وأنتظر حتّى أسمع صوت صرخة أحد هنا
لا للمزيد من الدموع
لا للمزيد من الدموع
لا للمزيد من الدموع
لا للمزيد من الدموع
فالآن, لمّا الأمر قد انتهى, هل يمكننا أن نقول "مع السلامة" فقط؟
أريد أن أستمرّ [في سيري] وأن أستفيد من الليل بشكل كامل
لرّبما قبلة قبل ما أتركك بهذه الطريقة
شفتاك باردتان للغاية, لا أعرف ماذا يمكنني أن أقول سوى ذلك
لم أرد أبدا أن ينتهي هذا الأمر بهذه الطريقة يا حبّي, يا عزيزتي
آمنيني عندما أقول لك إنّني أعتقد أنّني أقع في الحبّ هنا
لا للمزيد من الدموع
لا للمزيد من الدموع
لا للمزيد من الدموع
لا للمزيد من الدموع