هذه الريح الترابية تحرق حلقي
أم أن إطلاق هذه الكلمات ...سكب الألم فيه
أم أنه نزول الضباب المتسلل ليلا
واحدة بواحدة ترتمي الأحلام للهاوية
أو صار شئ أنت من فعله
ذلك شئ كله بعملك و إرادتك
أتصدق أنه لا يعبر من حلقي
في غيبتك لا خبر و لا جرعة ماء
لم تبق على الأقل حتى يستوي التين على شجره
لم تتمسك على الأقل بواحد من عشرات الوعود
عندما كنت تأخذني و تذهب هكذا بلا خبر
على الأقل كنت رميت قلبي في حقيبة سفرك