(لديّ تجربة مسبقة)
ظهَرتِ في طريقي
كهديّةٍ، كشيءٍ إلهيّ
بالذات في اللحظة الأكثر إيلاماً
في العاصفة الهوجاء، في مركبي الشراعي البِلا هدف
رأيتُ في عيونِكِ في البحر بهدوء
صوتُكِ قال لي: لن يحدث شيء
و أغرقَتْ أيديكِ ظهري
القمر كان شاهِداً على اللّذة التي سَرَتْ
في مثل هذا الوقت تقولين أنّك ذاهبة
بطريقةٍ بهذا الجُبن
في مثل هذا الوقت تقولين أنّك ذاهبة
أجل، للتوّ بدأت أن أحّب
و أنّ أُسكِتَ هذه الوحدة
التّي (الوحدة) تسألني بدون أجوبة
أنتِ أتيتِ للإنقاذ
و تتركينني كجزيرة مهجورة
آه، آه، آه، آه
أخوض الصراع من جديد
دوري أن أخسر إلّا اذا قَتَلتُ
أحاول أن لا أنساكِ على قدر ما أحاول
أنتِ كعقارٍ و مخَدِّرٍ
أخرجُ للبحث عنكِ
و في النهاية أراكِ، تضحكين، فتأسُريني
كما لو كنت حبيساً، تجرّديني مجدّداً من روحي
تسرقين من جسمي ما بقي حتى تكتفي
إستعمليني و لكن لا تذهبي
آه، آه، آه، آه، آه
سأُجسّدُّ هذه الوحدة، آه، آه، آه
في حُطامٍ بلا نهاية، آه، آه، آه
آه، آه، آه، آه، آه
في مثل هذا الوقت تقولين أنّك ذاهبة
تذهبين، تذهبين، تذهبين
تذهبين، تذهبين، تذهبين
في مثل هذا الوقت تقولين أنّك ذاهبة
إبقي معي حبيبتي
و أسكِتي هذه الوحدة
لا يمكنكِ الذهاب، إبقي معي إلى الأبَد
أنتِ أتيتِ للإنقاذ
آه