الموت عشقا
جدران حياتي الزلقة
كلما ازددت بها تشبثا،
...أخذت في الانزلاق
رويدا نحو قدري
في الموت عشقا
وبينما يحكم علي العالم بأسره
لا أرى لمأزقي سوى ملجأ وحيد
بعد الحكم بالإدانة
وهو الموت عشقا
الموت عشقا
غص طواعية في الليل العميق
وجد بحبك ثمنا لحياة الآخر
الخطيئة قد تلحق بالأجساد،
ولكنها لا تمس عشق الروح
دعينا ندع العالم لمآزقه
نترك الحاقدين يواجهون أنفسهم
مع أفكارهم الضئيلة
ولنمت عشقا
وطالما أن حبنا ليس بوسعه النجاة
يجدر بنا أن نغلق كتابه
بدلا من حرقه
ولنمت عشقا
ولنعد مرفوعي الهامة
ولنكن نبلاء حتى في هزيمتنا
ولنعكس اتجاهاتنا، معطياتنا
ولنمت عشقا
لنمت عشقا
فمن لم يمت به مات بغيره
ولندع كل شيء وراءنا
ولنحمل فقط ما كان نحن، ما كان أنت
أنت ربيع، وأنا خريف
وسأملأ قلبك من قلبي
فطريقي قد حُدد بالفعل
الموت عشقا
الموت عشقا