جدران حياتي ملساء
أحاول التشبث بها مع ذلك أنزلق
رويداً رويداً نحو مصيري
أن أموت عاشقاً
وفيما يخرج العالم بأسره أحكامه علي
لا أرى أمامي سوى ملجأ واحداً
وفيما تقفل جميع الأبواب علي
يبقى لي أن أموت عاشقاً
أن أموت عاشقاً
لأغرق في الليل طواعية
لدفع حياتي ثمناً للحب
لكي نقترف زنا الجسد دون المساس بالروح
تاركين الآخرين ومشاكلهم
والكارهون مع أنفسهم
بأفكارهم الخاوية
لنموت عاشقين
وبما أن حبنا مكتوبٌ له الهلاك
أليس أجدر بنا أن نقفل عليه الكتاب
بدل أن نحرقه
ونموت عاشقين
ونغادر مرفوعي الهامة
كمن خرج منتصراً من هزيمة
ولنقلب كل ما في الدنيا من قواعد
ونمت عاشقين
نمت عاشقين
كما يمكن الموت لأي شيء آخر
تاركين كل ما وُجد وراءنا
لكي لا نحمل معنا سوى ما كانت بالنسبة لنا قصتنا، ما كنت بالنسبة لي أنت
فأنت الربيع والخريف هو أنا
بقلبك المرحّب قلبي يعطيه
وها هو طريقي قد رسم لي
أن أموت عاشقاً
أموت عاشقاً
أموت عاشقاً