من أجل حبك يا فؤادي
يطول بي ليل السهاد
وتظلُ تنبضُ بالحنينِ
كجمرةٍ تحت الرماد
يا فؤادي … يا فؤادي
من أجل حبك كم سهرتُ
ولم أذق طعمَ الرقادِ
وأنا أخبئ لوعتي
والشوقُ في عينيا بادِ
ما كنتُ تقنعُ بالقليلِ
فأنت دومًا في ازديادِ
تسعى إلى نيل المرادِ
وأنت مجهول المرادِ
فلمَ التمادي في الوعود؟
فلمَ التمادي؟
أخافُ من هذا التمادي
وأرى عنادك في الغرام
يظلُ أقوى من عنادي
أنا لن أهلل للنِداءِ
ولن أجيبك إذ تنادي
فكأنني أحيا بوادٍ
و الهوى يحيا بوادي
يا فؤادي .. يا فؤادي