عابر سبيلٍ وحيدٌ وضلّ سبيله
والزمن عنده قد فقد اتصاله بالمكان1
وقلبه كم أنهكه توالي النوائب عليه2
بينما تنتظره بعيداً في مكانٍ قصيٍّ ..
فتاةٌ طاهرةٌ لم تمسسها يدٌ دنسة
ولم تسمح للشر أن يدخل قلبها
وإذ كانت الأفاعي تكذب عابرَ السبيل قائلةً أنّه لن يكون سعيداً معها
فإنّه كان يؤمن أنّه سيجد السكينة في عينيها
وسيقطع النهار3 الجديد عليّ منامي مجدداً4
ورغم الألم، فإن ساقيّ ستمضيان مجدداً إلى الطريق
وستلمع قمّة الجبل بضوء الشمس في السماء مشيرةً إليّ
لتساعدني على أن أجدك
وسيقطع النهار الجديد عليّ المنام مجدداً
ورغم الألم، فإن ساقيّ ستمضيان مجدداً إلى الطريق
لكي أحس بدفء يديكِ
إنني أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا"5
أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا".. أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا"
أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا".. أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا"
أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا".. أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا"
أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا".. أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا"
عابر سبيلٍ وحيدٌ وضلّ سبيله
ومع ذلك فيبدو أن مقصده لا يزال بعيداً
وإذ تعبث الأنواء في عقله بسفينته
فإن المنارة في روحه تريه اليابسة6
]fn]حرفيّاً: بأقطابٍ مختلفةوإذ كانت الحياة تبعثر جهوده يمنة ويسرة
محاولةً أن تُذهب كلّ محاولاته سدًى7
كان قدراهما متصلين بقانونٍ غير منطوقٍ
وما زال يصر على الإيمان أنّه سيجد السكينة في عينيها
وسيقطع النهار الجديد عليّ منامي مجدداً
ورغم الألم، فإن ساقيّ ستمضيان مجدداً إلى الطريق
وستلمع قمّة الجبل بضوء الشمس في السماء مشيرةً إليّ
لتساعدني على أن أجدك
وسيقطع النهار الجديد عليّ المنام مجدداً
ورغم الألم، فإن ساقيّ ستمضيان مجدداً إلى الطريق
لكي أحس بدفء يديكِ
إنني أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا"
أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا".. أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا"
أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا".. أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا"
أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا".. أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا"
أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا".. أريد أن أعثر عليك يا "مِدينا"
1. حرفيّاً: فقد الزمن المناطق الزمنية2. حرفيّاً: أًنهك بواسطة مغزل النوائب3. حرفيّاً: الشروق، شروق الشمس4. لاحظ تغير الضمير في هذا المقطع والمقطع التالي، حيث سيتحول الحديث عن عابر السبيل من استخدام ضمير الغائب إلى استخدام ضمير المتكلّم، على أن يعود مجدداً لاستخدام ضمير الغائب بعد هذين المقطعين5. "مِدينا": اسم علم مؤنث يكثر استخدامه في الجمهوريات الإسلامية في جنوب الاتحاد الروسي (والاتحاد السوفيتي سابقاً) خاصةً بين الجاليات الإسلامية، إذ أنّه مشتق من اسم (المدينة المنورة)6. حرفياً: الضفاف، السواحل7. تم تبديل هذا في النص العربي بالسطر السابق