لا أرمق الظل الكئيب ولا أرى
ما في قرار الهوة السوداء
وأسير في دنيا المشاعر حالما
غردا وتلك سعادة الشعراء
أصغي لموسيقى الحياة ووحيها
وأذيب روح الكون في إنشائي
وأصيغ للصوت الالهي الذي
يحيي بقلبي ميت الأصداء
ساعيش رغم الداء والاعداء
كالنسر فوق القمة الشماء
ارنو إلى الشمس المضيئة هازئا
بالسحب والامطار.. بالسحب والأنواء
وأقول للقدر الذي لا ينثني
عن حرب آمالي بكل بلاء
لا يطفيء اللهب المؤجج في دمي
موج الأسى وعواصف الإرزاء
فاهدم فؤادي ما استطعت فإنه
سيكون مثل الصخرة الصماء
لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا
وضراعة الاطفال والضعفاء