ما أطيَبَ العَيش حيثُ كنتُ خَلِي
حتَّى سَعَت بي إلى الهَوَى مُقَلي
فيا لائمي اقتَصِر وَلا تُطلِ
لم يخلق الله ذا الحبيب سدى
فلا تعيّر في حبّه أحدا
تبلى
وا لوعتي من مغرمٍ بهج
أحيى الفؤاد بعطره الأرجِ
نظرته نفذت إلى المهجِ
لو أبصر الصبح وجهه ما بدا
ولو يرى البدرُ خدَّه بدا..
خَجِلا
أطال سهدي بلحظ مقلته
أغرّ يسبي الورى بمقلته
ما في الدنى مثل طلعته
لو رآه العذول حين بدا
مشرقاً كالنور ما وجدا..
قولا
وا لوعتي من مغرمٍ بهج
أحيى الفؤاد بعطره الأرجِ
نظرته نفذت إلى المهجِ
لو أبصر الصبح وجهه ما بدا
ولو يرى البدرُ خدَّه بدا..
خَجِلا