لي حبيبٌ حسنه قد ملكا
مهجتي قصرًا وما في الأضلعي
أيها البدر الذي لما بدا
أسرع الليلَ ضياءً وهدى
أنت في قلبي مقيمٌ أبدا
ولك الأحشاء أمست فلكا
فاستقم في النفس منها واطلعي
يا عذولي أنت لم تدرِ الهوى
ولذا أنكرت ما بي من جوى
هل لقلبي ما له منك دوا
كلما تعذله أنت اشتكى
فاسترح من لوم من لم يسمعي
كنتُ في هجعة طرفٍ قد رقد
لستُ أخشى من لظى هجرٍ وقد
ثم لم أشعر به إلا وقد
نصبت مقلته لي شركا
أي قلب عندها لم يقعي
قمرٌ مهما رنا أو رمقا
لم يدع للصب منه رمقا
آه وطول عنائي والشقا
هو لا يسمع مني مشتكى
وأنا للنصح فيه لا أعي