عبث الحب بقلبي فاشتكى
ألم الوجد فلبت أدمعي
قلت جد لي ياحبيبي باللقا
وأزل أسباب هجري ودعِ
أيها الناس فؤادي شغفُ
وهو من ظلم الهوى لاينصف
كم أداريه ودمعي يذرف
أيها الآسر من علمكا
بسهام اللحظ أسر الأضلع؟
ذاب قلبي في هوى ظبيٍ غرير
وجهه في الأفق صبح مستنير
وفؤادي بين كفيه أسير
لم أجد للصبر عنه مسلكا
فعزائي بانسكاب الأدمعِ
يا غزالاً منه أشكو لوعتي
وهو لاهٍ لا يعاني صبوتي
أهيف القد تراه مقلتي
فاتن اللحظ وكم ذا فتكا
بقلوب الناس بين الأضلعِ