أروح وقد ختمت على فؤادي
بحبك أن يحل به سواكا
وقد حملتني حبّاً كبيراً
عنيفاً لا أطيق به حراكا
رحلت وكنت قد طال انتظاري
ولم أك أبتغي يومًا سواكا
لعل الله يجعله رحيلاً
يعين على الإقامة في حماكا
وكيف الصبر عنك وقد كفاني
هواك المستفيض وما كفاكا
ولو أني استطعت خفضت طرفي
فلم أبصر به حتى أراكا
وأستر منك نجوانا وأخفي
هموماً قد أطلت لها العراكا
فمن أعتاض عنك إذا افترقنا
وكل الناس وهم ما خلاكا؟