رَبَّاه عَفوك إني للنور مُدت يَداي
نَزعت أسرار قلبي و جئت ألقي أساي
و أشتكي طَيَّ صَدري يوما سَحيقَ الطَّعايا
به بدأت و لكن لم أدر ما مُنتهاي
لم أدر يأسيَ فيه و لا عَرفت هُداي
و لا عَرفت ظَلامي و لا عَرفت ضُحاي
و لا لِغيرِك دوّى يا رب يوما نِداي
يا يا يا رجائي
يا رجائي
إليك أنت صَباحي مُصَفَّدٌ بمَساي
فَاسكُب ضِياءك إني ظَمئانُ ضَلَّ صَداي
لم أدرِ مِن أي نَبعٍ
أسقي جَنين الرَّكايا
وشَطُّ لا ماءَ فيه
يطفي اللظى في حشايا
رُحماك يا ربي إني
و زَورَقي و الخَطايا
في لُجَّةٍ لَيس فيها من الضِّياء بقايا
جفت وغابت ولكن
مازلتُ أُسجي رَجاي
يا يا يا رجائي