عـادتْ أفـانيـنُ بـِمـا
يـَروي فُـؤادًا قـد ظمـا
زُوّارُهــا مُـتـشـوِّقـونَ
إلى رِضـا ربِّ السّـمـا
أهدتهُمُ خيرَ العُلوم
بتفـاؤِلٍ يَـمحـو الهُـموم
حتى بَـدَو وكـأنّـهُـم
في ظُلـمـةِ اللَّيـلِ نُجـوم
أفـقٌ أطـلَّ إلى المَلا
يَـبـغي لـهُـم نَيلَ الـعُـلا
بـرنـامـجٌ مُـتـنـوِّعٌ
الـخيـرُ فـيـهِ مــا خَـلا
بِالعلمِ يَـعْـلو ذِكرهم
في هـَـا هُـنــا ومـآلُـــهُم
جنّاتُ عدنٍ إن صَفَت
نِــيـّــاتــهُم وفِــعــالــهُم
..للهِ ربِّ العــالـمــيـن
تَـحْـيـا قُـلـوبُ المُـؤمـنين
نَـبَـضـاتُـهم تـوّاقــةٌ
للخــالقِ الـفـردِ المُـبـيـن
من رامَ من ربِّي السُّرور
وتـجـارةً لا لـن تَـبُـور
فليبذُلِ السببَ الذي
من شأنهِ يَـلـقى الحُبور