كان وهماً وأمانى وحلمًا
كان طيفا!!
وصحا النائم يومًا
ورأى النور فأغفى
كلما أستيقظ نام
وارتمى بين الظلام
ثم كانت صحوةٌ
كالنار.. كالتيار.. كالقدر العنيد!
أيقظته.. بعثته.. خلقته
من جديد.. من حديد
لا تسلني أين كنا؟
أين أصبحنا؟ وكيفا؟
لا تسلني ما الذى وحدنا قلباً وصفا ؟
سل جموع الشهداء
سل جموع الأبرياء
سل دم السوري والمصري يجرى لهبا
صارخاً: عرباً كنا ونبقى عربا
لم يكن أيهما بالأمس وحده
ولقد صارا مع الأيام وحدة!
كان وهماً وأمانى وحلمًا
كان طيفا!!
لا تسلني أين كنا؟
أين أصبحنا؟ وكيفا؟
لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفا؟
سل جموع الشهداء
سل جموع الأبرياء
عرف الشعب طريقه. . وحد الشعب بلاده
فإذا الحلم حقيقة. . والأماني إرادة!