أَنّا اشوم بَعِيد وَأَسْبُق زَمّانِي
غَيْرِيّ يأخرني عَن الْيَوْمَ بِأَيّام
جَلّ ٱِهْتِمامِي بِالهُوَى وَالمُعانِي
ڤِي جِنَّة الدُنْيا مَعَ أَسْراب الاريام
أُهَوَّى الطُمُوح اللَيّ يَطُول العناني
وَإِن نَمَّت طَرَفَ العَيْن ڤِي الكَوْن ما نامَ
مُعْطِي وماخذ مِن حَبِيبَيْ أَلْحَنانِي
طَبَّعتَ مِيزاتِي عَلَى اطباع الاحشام
نُعَمّ نُعَمّ بِي نار عَشَّقَ الغَوانِي
وَلِلِي بِلّاً عَشَّقَ نُطالِب بِالإِعْدام
وَالحَمْد لِلخالِق تَرَى القَلْب هانِي
مَغْمُور بِالفَرْحَة عَلَى شَوْق وَالهامّ
طَبْعِيّ تَبِع عَشَّقَ الغَضَى وَالمَغانِي
ڤِي جِنَّة زادَت عَن طَمُوح الأَحْلام
أَطْمَح بِلّاً سُقُف أُلْزِمنَ و الثَوانِي
وَأَشْمَخ وَأَحْب الناس وَالخَيْر قُدّامَ
إِذا أَشُوفكِ ٱِمْتَزَجَ بِالتَهانِي
نَفْسِي تُهِنِينِي عَلَى حَظَّ بَسّام
وَالنَفْس تُبَنِي لِلمُحِبَّة لِلمَحَبَّة المَبانِي
عَزَّ وَسَخِي بِالشَوْق وَإِحْساس وَإِكْرام