دخلت مرة فجنينة
أشم ريحة الزهور
واهنّي نفسي الحزينة
واسمع نشيد الطيور
بصيت لقيت ع الغصون
بلبل وويّاه وليفته
واقف معاها بسكون
أنا فرحت امّا شفته
فارد جناحه عليها
وبيراعيها بحنان
وهو من حبه فيها
غنّالها لحن الأمان
وقال لها يا ملاكي
اللي تعوزية اطلبيه
روحي وعقلي فداكي
حبيبك أوعي تسيبيه
وبعد مدة طويلة
في شرب كاس الوصال
لقيت حبيبته الجميلة
ساقت عليه الدلال
طارت ما سألتش فيه
وخلفتله العذاب
مسكين يا روحي عليه
قلبه من الوجد داب
سهر يعد النجوم
والبدر شاهد عليه
طالت عليه الهموم
وبس يصبر بإيه؟
واللي كمان زاد عذابه
وليفته لافت لغيره
وزودتله مصابُه
وساء يا روحي مصيره
خرجتِ صعبان عليا
حالتُه تبكّي الجماد
حفظ ودادها وهيّا
خانت عهود الوداد