كم من الأغانِ لم تكتب بعد؟
قل يا طائر الوقواق
1غنِّ
أعليَّ أن أعيش في المدينة أم في المستوطنات؟
أن أرقد كصخرةٍ أم أن أحترق كنجمةٍ؟
كنجمةٍ
يا شمسي انظري إليّ
هاهي راحتي قد تحولت قبضة
وإن وُجد البارود فأعطني بعض النار
...... هكذا
ترى من يقطع هذه الطريق المنعزلة؟
فالبواسل والأقوياء
قد قضوا نحبهم في المعركة
وقلّةٌ من بقي بذاكرةٍ برّاقةٍ
بذهنٍ واعٍ ويدٍ صلبةٍ في الصف2
في الصف
يا شمسي انظري إليّ
هاهي راحتي قد تحولت قبضة
وإن وُجد البارود فأعطني بعض النار
...... هكذا
أين أنت الآن أيتها الإرادة الحرّة؟
......مع من
تقابلين الشروق اللطيف الساعة؟ أجيبيني ....
كم) بصحبتك يَحسن وبغيابك يَقبَح)
أن ترزح الأكتاف والرأس تحت السوط
تحت السوط
يا شمسي انظري إليّ
هاهي راحتي قد تحولت قبضة
وإن وُجد البارود فأعطني بعض النار
...... هكذا
1. حسب المعتقدات القديمة، إذا أراد الشخص أن يعرف كم سنة تبقت له في عمره، فإنّه يأتي بطائر وقواقٍ ويسأله هذا السؤال، وتكون إجابة الطائر بأن يبدأ بالصياح، وبعدد الصيحات يكون عدد السنين المتبقية في عمره، وعلى هذا المعنى بنى المغنّى أغنيته، حيث يتوجه بالسؤال لطائر الوقواق لا عن سني عمره الباقية، وإنّما على عدد الأغاني المتبقية له، التي سيغنّيها قبل أن يموت2. قادراً على القتال